2015-07-13
8668
إعداد : آلاء النمر
لا زال القصف مستمرا كما التشريد والنزوح بين ربوع الأحياء القائمة تحت نيران قصف الطائرات الصهيونية , فاليوم الرابع والعشرون على التوالي من أيام العدوان وأصوات المستصرخين والناجين من الموت تعلوا حتى فاقت حدود الوطن ولا مجيب سوى صدى أصواتهم .
عدد الشهداء في اليوم الرابع والعشرون أي منتصف أيام العداون والواحد وخمسين يوما وصل إلى 1362 شهيدا و 7677 جريحا منذ بدء العدوان حتى تاريخه .
استهداف المنازل الآمنة بقي مستمرا حتى الأيام الأخيرة واللحظات الأخيرة من الوقت الفاصل لانتهاء العدوان , فمن البيوت المستهدفة خلال اليوم الرابع والعشرون , قصف منزلا لعائلة مقداس في مخيم البريج , و منزلا لآل عياد بمنطقة بخانيونس , و منزل لعائلة فرحات بتل السلطان , ومنزل لعائلة البيومي بمنطقة مصبح شمال القطاع .
كما وتعددت صور المجازر من خلال استشهاد أفراد أسرة كاملة من عائلة حمود أب وأم 3 أبناء من آل حمودة جراء قصف منزلهم شمال القطاع , وراتقى الشهداء محمد عزت أبو سويرح بقصف منزلهم بمنطقة الزوايدة , وكذلك 10 شهداء من ديوان عائلة الاسطل عرف منهم محمد محمود واحمد محمود وعلي محمود الاسطل وعودة الاسطل وخالد سليم الاسطل ورمزي الاسطل وقتها .
واستهدفت الطائرات الحربية مجموعة من المواطنين في مدينة خانيونس ارتقى خلالها 3 شهداء , وأعلنت كذلك الطائرات الحربية وابل غضبها ستة أطفال من عائلة الخليلي خلال استهدافهم بمنطقة معن شرق خان يونس جنوب قطاع , حيث ارتقوا لحظتها شهداء .
وفي صورة أخرى لم تغادرها المجازر وصور الأطفال أشلاء حينما قضوا شهداء , فكانت الحرب تتركز على الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ , حيث ارتقى 5 شهداء وعدد من الإصابات في قصف الطيران الحربي تجمع منازل لعائلة حجازي في منطقة معن شرق خانيونس جنوب قطاع غزة .
وكان اليوم الرابع والعشرون من الأيام الخالدة في أذهان الغزين حين أغارت الطائرات الصهيوينة بجام غضبها ونيرانها على مدارس الإيواء التي يركن إليها النازحين , فلم تسلم يومها مراكز الإيواء حيث استهدف قلبها بصواريخ غادرة خطفت عشرات الشهداء ومئات الجرحى في حادثة لم تنسى لمدرسة أبو حسين للاجئين.
اقرأ أيضا
درسات وتقارير
الأكثر قراءة
الأقسام
روابط الموقع
مواقع صديقة
اشتراك
تواصل
جميع الحقوق محفوظة @ وزارة الإعلام الفلسطينية 2014
متابعة وتطوير وحدة تكنولوجيا المعلومات