2015-07-02
8592
الرأي _ آلاء النمر:
بعد ثلاثة عشر يوماً من أيام العداون وصل عدد الشهداء إلى 297 شهيداً بينهم 71 طفلاً و 25 سيدة و 2230 جريحاً منذ بدء العدوان , فالعدد لا يبقى على حاله بل يزيد مع مرور كل دقيقة تتراكم فيها الأحداث بمناطق القطاع بدءا من الحدود الشمالية وحتى الجنوبية ومن الجهات البحرية المخصصة للضرب البحري على منازل المواطنين المبنية على الساحل .
تتشابه أيام العدوان ببعضها بتشابه الطائرات الحربية المحلقة فوق سماء القطاع المحاصر وساكنيه , وتتشابه بصعود أعداد الشهداء وازدياد البيوت المدمرة والمساجد المستهدفة والأراضي الزراعية التي هلك ترابها من ضرب الطائرات عليها ليلا نهارا .
فكانت الأخبار العاجلة تتوارد وتبدأ نشاطها من جديد قبل إطلالة الصباحات الحربية والدامية على وجوه الغزيين النازحين منهم والشهداء والجرحى واليتامى والأطفال , فكلٌ تحت طائلة الإستهداف دون تمييز .
ومن أسماء الشهداء الذين ارتقوا خلال هذا اليوم في أحداث مختلفة , إياد إسماعيل الرقب , أحمد عزيز سعيد , علي عيسى م, حمد عوض, فارس نصر م, حمد جهاد القرا, رشدي خالد نصر ,فضل محمد البنا , محمد رفيق الرحل , محمد رزق محمد حمودة , محمد أحمد الصعيدي , محمد فتحي الغلبان , مؤمن تيسير أبو دان , عبد العزيز سمير أبو زعيتر , أكرم المطوق , سالم علي أبو سعادة , فمنهم من ارتقى خلال استهداف منزله وآخرون إثر تجمعات حول البيوت المستهدفة وآخر استشهد وهو يقود دراجته النارية , كما وكان ضمنهم انتشال 5 شهداء من تحت منزل مدمر شرق خانيونس .
الحصار المطبق على قطاع غزة والأيام العصيبة التي مر بها الشعب الغزي طول 51 يوما من أيام العداون دعت كل المنافس للإغلاق , حيث من الطبيعي أن تعبر الدول العربية المجاورة عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني بأقل القليل من خلال فتح المعبر الفلسطيني المصري , ولكن السلطات المصرية كانت أشد وطأة من الاحتلال فلم تسمح بفتح المعبر ولا السماح بخروج الحالات الحرجة سوى خمسة عشر حالة سمحت لهم بالمغادرة تحت وطأة النيران .
وتخلل هذا اليوم استهدفات لمنازل المواطنين والأمكان السكنية الآمنة دون استنكار عربي يذكر , ليستمر العداون وتزداد نيران الحرقة التي يحياها الفلسطيني .
اقرأ أيضا
درسات وتقارير
الأكثر قراءة
الأقسام
روابط الموقع
مواقع صديقة
اشتراك
تواصل
جميع الحقوق محفوظة @ وزارة الإعلام الفلسطينية 2014
متابعة وتطوير وحدة تكنولوجيا المعلومات